ظلم وخيانة.. جميلة فتاة ريفية اخذها والدها إلى دمشق للعمل كخادمة في بيت أحد الأثرياء كمدبرة منزل مقيمة براتب جيد وإجازة أسبوعية وعندما قالت انها لا تعرف كيف ستقوم بهذه الأعمال لأنها لم تتعلمها قالت صاحبة المنزل انها ستعلمها كل ما يلزم وستعمل تحت إشرافها قدمت الست أمينة لجميلة لباسا يتناسب وعملها في منزل ارستقراطي وسلمتها مفتاح غرفتها المنعزلة في طرف الحديقة بعد أن شرحت لها خيوط عملها ولم يمضي على هذه البداية أياما معدودة حتى أتقنت جميلة العمل وأبدت من الأدب والنشاط والطاعة ما اكسبها رضى ومحبة أصحاب المنزل وزوارهم وضيوفهم وأقاربهم كما تعلمت أسلوب مخاطبة الناس والتحدث إليهم بلغتهم الإرستقراطية مما أثار إعجاب الست أمينة التي صارت تصطحبها في زياراتها وندواتها وهذا ما جعلها تتعرف على حياة هذه الطبقة المخملية وعاداتها وأسلوب حياتها كانت تتلقى راتبها شهريا وتضيف إليه ما يأتيها من مكافأة أو هدايا وترسل قسما منه إلى اهلها وتحتفظ بالباقي معها للمستقبل وهكذا أمضت عاما وهي فرحة بعملها وحياتها سقطت جميلة ضحية ابن الست أمينة الذي كان يتقرب إليها ويلاطفها ويأت...