وهجك والمنافي ضياء /الشاعر محمد محجوبي.. الجزائر
وهجك والمنافي ضياء
... . .
أتغافى هذا الوخيم وجدك الرابض براعم التوق . نلوك الحلم في كبد التوق وجدائلك التي خلخلت موجات النسيم على ضحكات الغيم من لب شعور يحرس نخيل الهمس على دبدبات ناعسة الأثير نلامسها كحرير حرية بكر . ثغر الربيع يرسم شفاه الإرواء لعيده المشهود .
هيام السكر في قبضة الخيال المنحوت من جمر السهاد كعصفورين يشربان لغة التشهي تجاذبت بها خيوط الأنفاس . كورد اللون الذي يغطي ثمرات العطش الجميل . كسعف الوجوم من غوص نعابث ماءه على فترات تشتعل بنا حواس الغمض بنعومة تماس الشم البليغ . هو العطر الذي يخضب جرعات الشعر . لوعات بعاد بين غيمة وغيمة مسافة مطر ورحلة غناء . وعنوان عيون حفظت متاهتها من أقمار مترفة بجذواتنا السابحة الظلال .
فهل تكتبين شطر المساء الذي تصغي مواويله فيضنا المنتفض الاحساس ؟؟ حتى بناء قصيدة من ماء متموج الإحتواء . هل أنتهي الى وارف الليل كما سافرت بي الأحداق المجنحة ؟؟ حتى يتموسق الهيجان الناغم الوسيم .
لا بد أن يرسو مركب الريح المسافرة على وصلة أنس لاهف الأنات . حينها يرانا البحر أعجوبة ملحمة بزغت من خيول زمنها الراعش تنثر عطر الدواخل لغربة الكي بساتينها العطشى الحالمات .
محمد محجوبي / الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق