مجلة ملتقى القلوب للإبداع الأدبي

هيّا هداك الله -----------محمد الحنيني --- نورعلى نور أتى في الجمعة اليوم عيد  غاية في الروعة نعمٌ من المولى ففي ايامه خير وفي خير الليالي السبعة فتمتعوا بصيامه وقيامه وتزودوا فيه ...

ّ.         4«((  قطايف ..  حشوها   ياميش  الجنة  )}>4                ( ٤ )                                                            القرآن   ..   لماذا ؟         إقرؤوا القرآن . . وتعلّق...

كتمتُ أحزاني """"""""""""""""" كتمتها في داخلي ولكن دمع العيون يتكلم ولحن الكمان ينطق دمعي تكلم مع البحر الساكن أللحن يُعاتب الغروب ويقول أين ذهبت وتركتني كم غروبك جميل ولكن شروقك أج...

أزور الفصول ---------محمد الحنيني --- أزور الفصول التي تتنامى بين يديك أزور المواسم ويرقص قلبي لنرجسة وأشدو على لحن عصفورة وألقي مفاتيح نفسي اليك وأروي قصائد شعري ملاحم -- أزور ال...

الحب  و  المال   ( 149) ..................... تسمحي   إني  أسألك   .. ليه  تيجي  منك   .. طفيت  شموع  ياما  قيدتها  و بقصد   منك   .. جوايا  قاللي  أمنعك  وباعدني  عنك   ... هديت  في  حلم  ما  أكتمل  وبني...

قطفةشعر.. من(زورق الليل)  "الْعُمْرِ خْيالْ"  مافيكِ اتْخَبّْي خْيالِكْ..  والشَْمْس..  ياللي بْتِرْسِمْ..  عَ الدِنْيا..  كِلّْ خْيالْ..  لَكِنْ هالعشقْ الضّْاوي..  وعَ رموشِكْ يرْسِمْلِي..  خْيالْ..  مافيكِ عَنّْي اتْخَبْي..  ولابْيخْرَسْ صوتْ المَوَّالْ..  خْيالِكْ..!!..  خِبَّتو بْقَلْبي..  وكيفْ رَحْ تِمْشي..؟..  ومافي خْيالْ..  بْخافّ عْلَيْكِ منْ الْعَتْمِة..  لو شَمْعِةْقَلْبي بِتْدوبْ.. وينْ ياحِلْوة بِتْلاقي..؟..  مِينْ يِرِسِمْلِكْ..!!..  مِتْلا خْيالْ..  فُوتي عَ قَلْبي ونامي..  اتْفيقي اتْلاقي..  ألفْ خْيالْ..  وإنْتِ خْيالي وحْياتِكْ..  وكيفْ إمشي..؟..  منْ غيرْ خْيالْ..  هاتي خْيالِكْ لَخْيالي...  الْعُمْرِ بْيمْضىٰ...  مِتْل خْيالْ..       سوريا/جمال خضور

شهر رمضان شهر التوبة والغفران شهر الهدي والفرقان فيه أنزلت الرحمة والقرآن هدى ورحمة من ملك الديان فيه بركة، سكينة واطمئنان وهو فرصة لدخول جنة العدنان وعتق من حريق الن...

رمضانكم أفكار(5) تتعدد وظيفة الرجال لتصنع مجتمعا متكاملا الجهات سليم الفكر منتصب الوقوف واثق الخطوات.............. هناك من توظف الرجال من أجل عقولهاوقدرتهاعلى المسؤلية والقيادة ...

... إلى امرأة ما ...     ........... أظنك خبزا فأرتديه ك ثوبي أيتها الأنثى  القمحية  الاشتهاء كوني بيدرا أو وردة مجنونة أو حقلا من النساء فقد تركت أصابعي تنفلت ك طائر بات جائعا وربما ك ع...

قصدت باب القلب -------------------- قصدت   باب    القلب   راجيًا ولا  أعلم  ما  يحمل  المجهول قصدت باب  الرضا  بلا صوتٍ إن  باب  المحبة  رضًا  وقبول لا أعلم ما جعلني أطرق الباب وبات  العق...

الجريئة والوحش وما أدراك ماالأبواب المشرعةإعتراف كاهن غير راهب في محراب السن سيب وانا سيب لا أنساب للندم بعد اليوم بيننا معارك ذات نشوة يقتات عليها اللحم وتستنشق عببر...

هجرة العقول ...... نزيف الأدمغة  حلمت وانا في مدرستي صغيرا أن اكون مفيدا لوطني كبيرا اجتهدت تفوقت نجحت وصرت  افكر اين ساعمل بحثت سألت تقدمت رسبت العمل بعيد الأمل مفقود لا تح...

بقلمي ..            تَجَلِّيَاتُ رَمَضَانِيَّة ... مَعَاشِرَ   القَومِ   هَذا   الشَّهرُ   آتِينَا يَسْتَنهِضُ العَزمَ والطَّاعَاتِ  يَهدِينَا عن سَابِقِ العِلمِ  والرُّؤيَا  لهُ  شَرَفٌ هَذا  الذِي  يَحْمِلُ  البُشرَى  ويُعلِينَا رَانَتْ  لهُ  سَائِرُ  الدُّنيَا   وَمَا   تَعِبَتْ مِن ألف ِعَام ٍ وَدَاعِ الشَّوقِ يَحدُونَا أَروَاحُنَا    تَسبِقُ    الآفاقَ   مُشرَعَةً لِلنُّورِ   وَسمٌ   مِنَ   الجَنَّاتِ   يُدنِينَا جَلَّ   الإِلهُ   الذي   أَعطَاهُ  ..  مَنزِلَةً شَفعاً   لِمَنْ   آثرَ   الإيمَانَ    والدِّينَا الصَّومُ  صَومٌ عَنِ الأَفعَالِ مازَهِدَت أَمَّارَةُ  السَّوءِ   إِذْ   دَانَتْ  كمَا  دِينَا لَنْ  يُغفَرَ  الذَّنبُ   إلا...

(تفاعل ) لقد أحبَبتَها بقوةٍ فلانتْ لكَ ثمَّ عشقتَها  فأصبحتْ جاريةً بين يديكَ بادلتْكَ الحبَّ بالطاعة فلم تصلْ منها لدرجة القناعة وبادلتكَ الإخلاصَ بالانصياع فكانت جسرُكَ إلى الإبداع وبكلِّ فنو نِها  صار لك باع وغزوتَ القلوبَ والعقولَ والأسماع تلك هي اللغةُ معشوقتُك الأبدية ستبقى دائماً لك وفيَّة وتصل بك لمقاماتٍ علية كلَّما أعطيتَها ٠٠٠٠ أعطتْك وإذا احتجتَ إليها ٠٠٠٠ ما خذلتْك هي فيك ومنك وبك ولك               المهندس:   سامر الشيخ طه

... الحقيقة التي خلف السراب...  بقلمي... لا شكَ يوماً للتراب نصيرُ وبنا الركابُ الى القبورِ تسيرُ من بعد لهوٍ في الحياة وملعبٍ حتماً إلى غيبِ المنونِ نغورُ وكانني بمجيئنا وذهابنا  طيرٌ يحطُّ هنيهةً ويطيرُ أجسادنا النظُرَتْ وراقَ نَظارُها سُرُباً عليها الدودُ سوف يدورُ ووجوهنا يغشى ثناياها الثَرى أين الثنايا والغشاءُ حريرُ..؟؟ تلك التي كان العبير غسولها عند السلام غسولها الكافورُ وقصورنا لا يبقَيَنَ لنا بها الا على حيطانها تصويرُ ويصيرُ ما أفنى الصبابةَ كنزُهُ       للوارثين مَآلهُ المقدورُ ما قد يكون من الحلال قليلهُ أو قد يكون من الحرام كثيرُ يتنعمونَ  به بغير تكبدٍ وحسابُنا بجريرِهِ لعسيرُ أولادنا ونساؤنا وعشيرُنا سيَعافُ منهم ذكرَنا ويخورُ وستأخذُ الدنيا وبُهرُجها بهم ويشحُ منهم في القَتامَةِ نورُ هذا البيان الحقُ عند ذوي الحِجا      أوَ عندكم لخلافه تفسيرُ..؟  وهناك دارٌ لا تَمِيزُ باهلها لا فرقَ هذا خادمٌ وأميرُ ما مازَ في الدنيا يُعافُ ببابها الا البقايا الصالحات سُتورُ والقبر إمّا من جهنمَ حفرةٌ أو روضةٌ لجنائنٍ وزهورُ قد فاز من ت...

عدنان الظاهر مايس 2019 قِشُ العُش في زحمةِ خضّاتِ الإقلاعةِ طوْعا تتبدّلُ أوضاعا تتبادلُ صاعاً صاعا تتغيّرُ قِشّاً منفوشا تنحلُّ عصيراً مخفيّاً عصْراً عصرْا تأتي يومَ الزينةِ عَفْوا تحملُ للحافي كي يشفى ثوبا تقلعُ في الصيحةِ أبوابا مِعصَمُها خُفٌّ معقوفُ تصهلُ مُهراً مذبوحا ما حلَّ بمنْ كانوا أهلا جرّوا حبلَ السُرّةِ جرّا ما صاحوا لا ساخوا لا قالوا أهلا زالوا زلزالا غَصبْا أبحثُ عنها ؟ سلسلةٌ من عصفِ الشكوى أقوى تضربُ خَمْساً في خمسٍ سوطا تتحجّرُ شَمْسا حُزْماتٍ من نورٍ لوحا ماتت فيها أضوائي خنْقا أجري لا أدري مَنْ يجري في رجلي مَنْ يرفعُ كأسي رأسا مَنْ يتوانى يتفانى يدنو ينأى يُحصي أنفاسَ شبابي رَقْماً صَعْبا يتربّصُ بي باباً بابا جئتُ فغابوا إكليلَ خُزامى أشتاتا صوتُكَ أبهى نَقْشا إخلعْ رأسكَ قبلَ الطُوفانِ وما يغشى إمسحْ أقدامَ الغرقى كافورا جففْ أعناقَ غرانيقِ التطوافِ العشوائي قاضيها بالريشِ وأطباق الحلوى سقطَ الطاووسُ قتيلَ الخِنجرِ حَدّا باهاني يتفصّدُ عِرْقا لونُ الليمونِ مِزاجُ الريشةِ في جُرحِ الرُمّانِ يتساقطُ عُشّاً مِنْ قِشٍ عُشّا.

بين الموت والعودة..!! .......................... قال.. وبينما أنا أنسج عباءة الانتظار بخيوط نبضي.. على أمل بصبح قريب.. إلا أن قدومك محكوم بمؤبد الغياب.. أقتات الصبر رغيفا تلو آخر.. وأستنفذ آخر رمق من الحياة.. بنكهة عينيك.. ماذا يبقى بعد احتضاري؟!.. إلا أرائك فارغة.. ،وأرصفة تبكي المسير.. وإمارات دهشة تنكتب في ملامحي.. كلها أنت.. فأينك الآن مني؟!.. ما زال ذلك السؤال يرتاد شعاب الذاكرة بلا كلل.. ويجوب أروقة التطلع دون توقف.. حافي القدمين.. مهلهل الثياب.. كمجنون يهيم على غير هدى.. أفقد على إثره بصيص نور كان ينبعث من تلك الكوة الصغيرة بين الجنون واليأس.. ولكنه يتباعد في المدى لاهثا خلف خطوات أوغلت في البعد إمعانا في الجحود.. عابس حبري.. يخطك بين كاف الكينونة.. ونون لست أدري على أي ملة ولدت.. ومن أي مادة كان مدادها.. أمن نار تستعر بين الضلوع؟!.. أم من بقية أمل كان يضيء دواخل استحالت بالهجران ظلمة حالكة.. حتى ضاق ال.. وضاااااق المدى.. وهل جعلت الكاف والنون في اللوح لبشر؟!.. بأي ثمن نشتري تلك المسافات؟!.. وهم جردونا من ذواتنا.. وعلى قارعة اللظى باعونا بلا ثمن.. عجيب أمر ذلك القابع بين الضلوع....

مسعاك فى فَجْوَةِ الإسعادِ يا رجل مسعى رسولٍ يَفِى ما قالتِ الرّسل مرماك فى قبضِ أطيافٍ  وأخيلةٍ مرمى مسدِّدِ  سهمٍ   دارَه   الوجل تبُّ الأيادي   أفيه   قطعُ    مأثمةٍ قد تبَّ من قبلنا أيد  الألى  غفلوا السيف والذكر لم يبطل إخاءهما السيف  بالسيف   والقرآن  متّكَل ٌ نياتُ   حقٍ  لها  الحياتُ  صائدة والهول والويل لا يحميهما الوكِل١ صراط خيرك   مبنيّ   على   كلل لا يستقيم صراط الخير  والسّبل أَرِ   الجبالَ   علا   عزمٍ    تقيّده  واستنكحِ العينَ يعقبْ دارك العسل أَبدِعْ على صفحات العزم  قائدةً لم تدرها  نفسُ دودٍ إن علا الأمل من قال إني رسول النار أو أسد قل إنني مرسل زالت له  الرسل ...الوكل..العاجز إبراهيم تاج الهدى

قصيدة : رحلة في أوكار الشياطين .  بقلم الشّاعر : بشير قادري ماذا تركت في الدّيار غير ربابتي ودفاتري وحطامي ووردة غرامي. ماذا تركت غير صبابتي وشهادة ميلادي ودفتر تطعيمي. ماذا تركت في دياري غير دواتي وتذكاري وأقلامي وشريط أحلامي. فضحت تاريخي وفخخت مقامي وشحذت سهامي وأعدّدت انتقامي ولطّخت ظلالي وأحرف الكلام بمحبرة السّنين. وشاهدت حفل إعدامي بين مدارين.. وجمال الصّبايا يتسرّب من مسامي إلى الشّرايين. فأضرمت النّار في ذاكرتي إلا جذوة حنين . وقبّلة أمي ويد أبي تربّت على كتفي ويدعو لي بخير الأيام. وبنور اليقين. وهشّمت وجه المرايا إلا نتوء فيها يخزّن الوصايا وقيم الإسلام وفضائل المؤمنين. وطيوف من الجان تدندن في مسامعي تبّا لها من قضايا. شاعر الغرام صار إمام الموحدين. وتتوالى أمام ناظري شريط سقوط عشرات الأصنام ذات فتح مبين. فأخذت بيد أنثاي وطائفة من أوهامي أتهادى بوميض اجرامي وداهمت أوكار الشّياطين. وركبت سفينة نوح في عزّ صيامي وقلت لأنثاي اغزلي جدائل أحلامي واتركيني أبحر في نور  ربّ العالمين. بقلم : بشير قادري - الجزائر – 2020/04/29

حربٌ على التدخين مسرحيةٌ شعريةٌ غنائية شعر : رسمي الزغول 0776420389 (مجموعة من الأطفال على خشبة المسرح ، ويقف بالقرب منهم حسام ويدخن ) احمد :    ألا ترونَ مـا أرى ؟          يا إخوتي الكرامْ             ذاك الفتى المدخـــنُ          صديقُنا حُســـــامْ                            التدخينُ حرامْ وسيم :   تعالَ يا صديقَنــــا              هلُمَّ يا حســــــامْ               تعالَ واسْمعْ نصْحَنا           التدخينُ حــرامْ                            التدخينُ حرامْ حسام (يقتربُ منهم ) :            صدقتمْ يا نشامــــــى           يا خِيرة الأصحابْ            لكنني ا...

اهجر حرفي --------------- بقلم ياسر عياد  أترك قلبي.. ولا ترسم .. لمعة نجومي واهجر سحر حرفٍ ..  جال بخيالي امسح ترانيم ... أثارت هيامي واهجر يدا لحنت .. على زهر أنغامي امضي وحيدا ... وانسى أيامي  وانسى دروبي .. وشوق أقلامي أرحل بلا شماتة .. لحرفٍ يعيني أترك خافقي ...  يقيم  شرياني اتركني وحيدًا ... وسط  ودياني ما زلت شريدًا ... على بحر شطآني تركتك فارحل .. لتبتسم بدوني وامدح إن شئت ..  وفارق وجداني انني شظايا جمر ... فأحذر بركاني واترك نسائم عشقي ... ولا تنساني امضي بلا قيد ...  أو شرط يحيني بلا  أدني شكٍ .... الفراق   يهواني بقلمي ياسر عياد

عشق قلبي تكملة :  فهلا أزف إليك قصتي  يا قاتلتي أزفها إليك بين شهيق و زفير  فاحتضنيها بعد تمخض عسير أو إقذفيها لتتمزق على شفرات الأثير فتكون دروبا لأجيال كي تسير أو إجعليها قلادة جوهر تشدوا عليه أرواح ميامين أو إجعليها قربانا  تنتحر على أشطان الأعاصير  فاشفي غليلي بأجنحة كي أطير  و أطلقي سراح هذا السجين الأسير فيكون لقلاعك تاج أمير فيا أسيرة الرب في سمائه ويا أسيرة العبد في أرضه أأُغني لتنوحي كأنين الناي الشجين ؟! أفتموتين لأحيا  و لا أموت أنا لتعيشي ! فهذا لم يرو في أقاويل الأولين وهذا لم يتل في آيات طه و يس وهذا لن يكون في قاموس الآخرين و هذا لن يكون في عصر الزمن ما بعد العشرين يا أسيرة الرب في سمائه يا أسيرة العبد في أرضه  أحلق في سمائك  و أرتمي في نسيج أعماقك أجول، أرحل، أسافر . . . . يتبع                           بقلم الشاعر كحلي جمال

نصائحٌ رمضانيةٌ.... قليلٌ من الاحرفِ الأنيقةِ تضعُها فوقَ كلماتكَ لتكونَ متميزةً...  ونظرةُ اعجابٍ خاطفةٍ  كفيلة بغرسِ شعورٍ بالانتماء....  اعتنِ جيدًا بِمَن حولِكَ ليكونوا اكثرَ تمسكًا بكَ....  انتبه وانتَ تضعُ لمساتكَ الأخيرةَ على طبقِ الحبِ ان تقبلَ جبينَ مَنْ تُحِب ليكونَ سعيدًا...  قليلٌ من العسلِ على حرفين من اللغة  حب.....تضفي عليها  جمالًا ولطافةً اخيرًا قبل ان تنتهيَ عليكَ ان تحمدَ الله  لنعمهِ الوفيرةِ..................الشيف محمد ههههههه. رمضان كريم وافطار شهي باذن الله

الجرائم و القدر و من أعظم الجرائم التي ترتكب هي كسر القلوب من غير سبب ... و قد سألتني بعدما افترفنا... حبيبي و مولايا و سيدي إنني لا أدري سبب إهمالك لي و لا بعدك المفاجئ عني ... حقا إني أكتوني بنار الحنين إني أشتاق لكل لحظة عشتها معك و اشتهي الرجوع إلى قلبك و أحضانك فأنت لم تنهي العلاقة فقط بل معها أنهيتني و في سجن الحياة تركتني و  في سراب الحب ضيعنني و لم تستحي.. ... لا تذهب أرجوك...لا تذهب فأنا أشتاق لرائحة عطرك و  لسماع كلماتك   و لحلاوة قبلاتك  و لدفئ أحضانك  حقا إن كلي يشتاق لك .... لقد اشتاقى جسمي لريح أنفاسك و اشتاقي خصري لرقة أناملك و اشتاقت روحي لروحك لقد أخذتني من جحيم الحياة إلى جنة العشاق لقد أذبتني كقطعة السكر في قهوتك لقد احببتك... و عشقتك  نسيت نفسي..و أدمنتك أللجحيم ترجعني لتنعم بوحدتك .... فقلت لها... ذاك القدر الذي جمعنا و فرقنا فطريق حياتي ضيق جدا لا يتسع لكلانا فقررت أن أكمل طريقي وحدي ... ما تقوله ترهات... فالطريق الواحد يتسع لإثنين و طريق الإثنين يتسع لثلاثة لا تتلاعب بالكلام رجاءا لقد قرأتك كما قرأت أنت كل النساء .... حسنا سأقول لك ال...

تعطرت بحبكم و لملقاكم جيت... و كحلت عيوني بمرود شوفتكم... مشطت و لبست الغالي و حنيت... نهلّل و نستقبل لحباب و ضيوفكم... إن رحبتو طلقت شعوري و غنيت... و رقصت على ممشى خطواتكم... و اشعاري كلها مسجعة  و بيت... ملحون و عروبي و شعبي عليهم... شرقي و غربي و عاصمي حتى لتاغيت... و نايلي و مزابي و سهولي قافيتهم... خيرات بلادي هزيتها و جيت... و مرحبة و سهلا بضيوفنا و بكم... جزائر اللية حاضرة بكل بيت... قربوا و تفضلوا بسم الله مدوا يديكم... حليب و تمر و رفيس و زيت... مقروض معسل و صامصة و تشاراكم... و شاي منعنع محضر ع الطابونيت و قهوة ملقمة على كيف كيفكم... ب ✒️ : الأديبة و الشاعرة فراشة الحرف د. أ. وردة علي عبد القادر... الجزائر

جئت يا وباء بنا فاتكا تاركا مَن تريد بالإحسان وقد اختل فيك الفكر  وحار الناظر امام غياب البيان  كم  من ضحايا دون عد  والعالم كله على غير طبعه يعاني  جعلت الأماكن فارغة  لا نسمع سوى نعيق الغربان صيرت التجوال ممتنعا  وحضرت التجمعات في كل مكان أنزلت الجيوش للشوارع غصبا كأننا في حرب وسط الميدان  وبدت الجند مستعدة  لتبلي شجاعة وبسالة الفرسان  أمام عدو ليس بإنس ولا جان  تفرق بين كل عصي يود ان يلتقيان  اشخاص عجزت معهم   توصيل كل أساليب اللسان   وجمعتَ الأواصر بين الأسر تحت سقف بين الفرح والاحزان وصار كل فرد منا   بقدر البعد دان جعلت المساجد فارغة  لا يعلوها سوى وقت الآذان  والصلاة تقام في منازل الإسكان  فالله ادرى بقدر قوة الايمان   وحده من يميز بين التقي والذهان فصدق الإيمان في السر لا في الإعلان . سلوى خلدون  شاعرة البحر الابيض المتوسط   في 04/04/2020

كنت منذ الطفولة والصبا قد اتخذت صديقين  عزيزين لا افرطُ بهما هما الزمن وامي رحمها  الله ولكن  الزمن. ( وهذا شأنه ) سرعان ما خانني  وغدر بي بالإعز والاغلىٰ التي هي امي فخطفها مني  وهدَ كياني  وأوغل  في نفسي ألماً ولوعة فخاصمته ُ خصاما ً شديداً وبدأت اقدحهُ في كل ما اكتب.  أرح ركابك عني أَرح ْ ركابك  َعني ايها الزمن  ُ  كفاك َ تأخذ ُ منِّي كلما  اجد ُ خمسون َعاما ً وروحي  انْتَ  تؤلمها اما كفاك َفَدَعْني شابني  الكمدُ أوغلتني ألماً مذ كنت ُفي صغري  مُذ غابَ عني ظلالي والدي ِ العَمَد ُ فملت ُ ركني  الى ام ْ ٍٍ  بها  شمم ٌ قد ْلقنتني  دروسا ً  غصنها   رؤَد  ورحت ُ انهل ُ منها  كلَّ مفردة ٍ حَتّى كبرتُ وصارَ الهمّ يبتعدُ لكن َّ حِقدَك ََ باغ  ٍ لم تَدَع ْ سندي اخذتَ مَنْ كانَ في أوصاليَ السند ُ ابكيتني الما ً من فقد غاليةٍ فصرت ُفي كمدٍ  ابث ُما  اجد ُ لكنني   ثابت ٌ ما  انت َ  تقهرني  يا دهر ُاني على ٰالاوجاع  بي مدد ُ نَفس...