رمضانكم افكار (5)/ الكاتب المفكر حيدر رضوان...اليمن

رمضانكم أفكار(5)
تتعدد وظيفة الرجال لتصنع مجتمعا متكاملا الجهات سليم الفكر منتصب الوقوف واثق الخطوات..............
هناك من توظف الرجال من أجل عقولهاوقدرتهاعلى المسؤلية والقيادة
وإدارة الدولة بالحكمة والتفرس والحنكة التي منحتها ملكته وفعلتهاالرغبة وساعدته الظروف فاتحا  ببداهته الفرص............
   وهناك من توظف الرجال من أجل ألقلامها من أجل كتابة الحياة المثالية ومعالجتها بالنقد المحب البناء التي تشبه الجناح الآخر للطب ذاك طبيب الأجسام وذاك طبيب العقول
  وهناك من توظف الرجال لهمتها ونشاطها وسرعة خطواتها
بريدة القارآت والشعوب.......
والبعض من أجل اصواتهاوقدرتها على الخطابة والتأثير والبعض من أجل قوة النظر فيها لتحدد أهدافها فتصيب بدقة الوصول إليهابحماسة ونفور لاتعرف التثابط ولاالفرار من الزحف وذالكم هي الجندية
والبعض من أجل دهاؤها وحواسها لتميز بين الروائح الكريهة من الطيبة. فتفرز كل على حدى....
وهناك التي لها حس تجاري رافعة الإقتصاد لاتعرف سكتها السيولة ولاعلى ضفافها أناملا العطالة.........
وهناك من توظف الرجال الباحثة عن الرحيق لتصنع أنواع من الوان الحياة الطيبة الشافية لأمراض العقول وراحة النفوس
وهناك
من توظف لأنها أهلا لذالك لأنها صانعة السبل والصراط الهادي مخرج الناس من ظلم التيه إلى نور العدل ومن الإفساد والسفك إلى السلام.بيت الله المعمور من السماء إلى الأرض لترى الملآئكة من يشبهها من فصيلة بشرية آدمية ربانية الروح الزكية..
لماذا لا تشتهر في عوالمنا العربية الإسلامية النوابغ والمبدعون سواء القيادية أوالفكرية اوالأدبية أوالعلمية  بشتى تعددها إلا بعد مماتهم?!!
أليس إلا أن حاضرهم السياسي والإنتمائي الحاكم الميت عن حركة المعرفة بأهمية هؤلاء أم أنه التوارث العضود الأعرج عن تقيم السليمين أم الحكم الجبري الجائر  لايريد إلا أن تمضغ الناس علكة مره مخافة أن تتذوق المجتمعات مآئدة السماء الكوكبة
و أن تعلوا بعلو أفكارهم حيث هي.
فهل اخفت الأرض  طلعت الشمس يوما وماحولها أم ازدادوا تلألؤا وظهورا.بين غيبية الشمس والبدر
نعم نعم يرتجى النور من بين ظلام الأفهام
وينتظر الصباح وإن طال لتطول يدالسلام شرقي وغربي الإنسان
ليعمم مفهوم الكمال على نقص في الأفكار كان.
ليعمم الإمتثال للولاية اليوسفية بالسجود ولتعلم من أن الولاية لاتفرق بين شعاع الضوء ولاتطفئ نوره ولاتقطعه ولاتحجبه عن العيون
لا كالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاوطرائق قددا
فالولاية فوق مايتصوره المألوف والمشاهد لم تكن كوكبا ولاقمرا ولاشمسا
بل أرتقت حيث الملآئكة وحيث نظرة الجمال للجمال الروحي
بقول ماهذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم.
حينها خروج البشرية من كبد وإذلال وقهرها بالموت ونزع أمنها بالخوف المسلط بالشر ووساوس الشيطان
وبقول لقد آثرك الله علينا وإن كلنا لخاطئين.
المفكر.حيدررضوان/اليمن
2020/4/27

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كرونا /الشاعر سعيد تايه.. عمان الأردن

الشاعر يحيى حسين