الجرائم والقدر /الشاعر أسامة رجيبه
الجرائم و القدر
و من أعظم الجرائم التي ترتكب
هي كسر القلوب من غير سبب
...
و قد سألتني بعدما افترفنا...
حبيبي و مولايا و سيدي
إنني لا أدري سبب إهمالك لي
و لا بعدك المفاجئ عني
...
حقا إني أكتوني بنار الحنين
إني أشتاق لكل لحظة عشتها معك
و اشتهي الرجوع إلى قلبك و أحضانك
فأنت لم تنهي العلاقة فقط
بل معها أنهيتني
و في سجن الحياة تركتني
و في سراب الحب ضيعنني
و لم تستحي..
...
لا تذهب أرجوك...لا تذهب
فأنا أشتاق لرائحة عطرك
و لسماع كلماتك
و لحلاوة قبلاتك
و لدفئ أحضانك
حقا إن كلي يشتاق لك
....
لقد اشتاقى جسمي لريح أنفاسك
و اشتاقي خصري لرقة أناملك
و اشتاقت روحي لروحك
لقد أخذتني من جحيم الحياة إلى جنة العشاق
لقد أذبتني كقطعة السكر في قهوتك
لقد احببتك... و عشقتك
نسيت نفسي..و أدمنتك
أللجحيم ترجعني
لتنعم بوحدتك
....
فقلت لها...
ذاك القدر الذي جمعنا و فرقنا
فطريق حياتي ضيق جدا لا يتسع لكلانا
فقررت أن أكمل طريقي وحدي
...
ما تقوله ترهات...
فالطريق الواحد يتسع لإثنين
و طريق الإثنين يتسع لثلاثة
لا تتلاعب بالكلام رجاءا
لقد قرأتك كما قرأت أنت كل النساء
....
حسنا
سأقول لك الحقيقة...
لقد أقمت الليل في نصفه الأخير
و سألته الله من خير الدنيا و الدين
فأبعدني عنك...
و أشغلني به...
أسامة رجيبة
تعليقات
إرسال تعليق