الجريئة والوحش/ الشاعر نصر محمد
الجريئة والوحش وما أدراك
ماالأبواب المشرعةإعتراف كاهن
غير راهب في محراب السن سيب وانا
سيب لا أنساب للندم بعد اليوم بيننا
معارك ذات نشوة يقتات عليها
اللحم وتستنشق عببرها العظام
خاوية الأبجدية إلا من رسائلك
تحت سقف الكفاية طويت من
حدود القراءات العشر عن فراء كسوة من
كعبة الطرب ومن الأشواط السبع التهمت
فيك من طيب الغوايات التي تجر ذيل
المرارة لنهر القوافي العذب ملامحك التي
لم تشرق بيننا حتى الآن قال الخضر لموسى
ماتفيأت ظله الآن ببطن الصياغات معاني
ذات بهجة ومباني آيلة للسقوط أينعت في
بحور الستر بيننا والغطاء ياأسفى على
حرفي فيك الذي اشتعل بالشعر شيباً من
تلك السنين العجاف التي مرت مرور تلك
المستأجرة تنبح كما الكلاب إن لفي
البحر رهواً تركت لك من أطنان
الغرق مرايا الوفاء التي عكست
بيننا من فوق سطري المناوشات
بيننا من ذا الذي بدأ بلف اللطائف
فوق خصر الصيد الثمين حثيث
على نفسي وحقيق على روحي
أن أعمل ماتسول لضميري أنت
الخطوة المترعة في شهاب
الخدع التي تفحمت
كوني المسحوق ولعاً
اقتحمت أركان الكون من
نن نواياي وما ملكت مسند الإمام أحمد
الله على أنني مازلت القائم على متون
الأحاديث أهز من فوق أريكة الزمن
حنبلي في العشق أنا ساكن بجوار من
لهم الرؤى تعج بها الكتب الغير محنطة
شوقي النبيل الذي يمتشط من همم
الكحل في حدقات روعة الروعات
أنت تلك الحانية على عطفة
الروغان خلف شباك منتهى
اللذة لقيانا بعين السحاب
تجلب من فوق الغصون
المطر مع قطرات الندى
هل أدلك على هادم اللذات
التي أتت من رحم الترف
إنه شغفي بك الخارج الطازج من لب
ما فتحت لك من الشرح أغاني الزلزلة
ليس بيننا سوى الحزن نشاز
تلك من أنباء وجودي
الفلسفي الحار كما
تلك القبلات
بيننا في
نهار الصيام
داخل الآن حنين آن
أهوى تلك الوقفات الشاهرة
سيف التواقين لتلك الرقاب
التي تطل من شرفات
ذاتي زرافات لها من
أفواج الإبتسامات
سرد الطواحين ولادة
قادمة بسحر تلك الجميلة
التي لها من فيض اللملمات
لشتات صفحاتي وداعة الأسماء ومن
حسن النماء فيها أحصيت المواكب ياأيتها
السائحة السابحةأوجه في السرحان
بيننا أن يبعث ما لعقت الأمل
بذاك العلن موسيقى
الحقول الشاردة
تعالي من فوق
سنام التأويلات
الطرية نمدد
تلك المساحات
بينتا في الإعراب شاسعة
تعالي لقد فتحت لك من
ذاكرتي الموازين القسط
ليوم فيه من همزة
التلميحات ترجيحات
ترج الأوج بيننا شهقة
الألفاظ تحت أجنحة الفراشات
دقيق عمري القادم بالزهو والفخر
أنت لي حمرة من الشفق والغروب
على قيد التواضع لذاك المساء
الثري بيننا حتى مطلع الفجر
حياتي بدونك سراب
فوق الطرق الصلدة
لعنادك الذي كنت أظنه جباراً
حتى رسمته وشماً لشفاهي
ذاب الطلاء،واضحك نضجاً وارف
التكوين بزفرة الشرح الوافي من
كتاب الأجنة لاتضله شجرة الشوك
التي نزفت بيننا ظل الرشد رضوان
دوران شبرا علي حتى أنبئك بفاتنة
الكلمات التي تصب من دلالها في وعاء
حواسي وداويها بالتي كانت هي الداء
ملحمة كاسية عارية ماشية من فوق
جمر الملابسات تحرق بخطاها ماتكلس
فوق بدني من ندبات اليأس أماني تحيا
على الرضاب مضغت لها من الحصى
ألف ميل من ختام كدا رضا
سبحان من بث البلاغة بيننا
العشرة الطويلة منهج حياة
إسراء القبول و معراج في
مواويل الصمت مأوى الذهب
يامعدن أساس حكمة الخذلان
كما الأمهات مع أولادهن وردة
كالدهان فوق وجنتي تجلب
كل علوم ليلى غفران خضراء الربيع
الزاخر باللمس بيننا إفطار قاطن الوجدان
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق