طفحت /الشاعرة حبيبة قاسم
طفحت على وجنتيك إبتسامة الصباح فاشرقت روح ولاح الإنشراح كأنك كالماء يزيل العناء او يرفع عن النفس الإرتياح تساءلت لما تتغير الارواح ان كنت انت من يطلق الصباح ولما تتفتح كل الأهازيج ويضيئ وجه من ضوء الملاح ولما انت من دون العباد تثير نوازعي بلا صياح تقلب عاليي سافلي وتتخبط في حظورك الارواح بين مسرورٍ الى نور وجهكَ وبين مشتاق لصوتك الصداح لستُ أدري انا من يرى ذاك ام أُناس مثلي ترى في عينيك الجموح فيها شعاع" غريب الويل ثم الويل لمن كان فصيح يخر كالجبال الهاوية ويضيع النطق ويغدو كسيح فاي حمل حملني هواك واي يدٍ ستحمل السلاح فالحربُ ستبدئ دفاعآ عنك وهجوماً على من ظن انك مباحة #حبيبة قاسم