أنا بشرٌ وأنتِ لي َقدرٌ /الشاعر علي الفلّوس.. طنجة. المغرب .
*= أنا بَشَرٌ و أنتِ لي قَدَرٌ =*
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
لمنْ تلكَ الشّراعُ ... تنهى و تأمرُ ؟
على زورقٍ ... في عبابِ البحرِ يمخرُ
إلى أين يمضي و قدْ
سقانا كأس الصّبابة تُسْكِرُ ؟
يسيرُ بين الأمواجِ كغيمةٍ
لنورِ الشّمس ... تُخْفي و تظهرُ
أإلى الشّطّ يمضي
أمْ إلى سفح طودٍ
من حولهِ الظِّلَّ ينشرُ ؟
أنا بشرٌ ... و أنتِ لي قدرٌ
فكيفَ إلى ضفّتيهِ أعبرُ ؟
إلى غصن رُمَانٍ ... على الخدّينِ
قبلَ الأوانِ يزهرُ
خذيني إليه برفقٍ ...
ففي حضنه بالدّفءِ أشعرُ
خذيني إليه ... و لا تتركيني
أطاردُ ظبياً ... لستُ عليهِ أقدرُ
أنقذيني ...فأنا غارقٌ
بينَ معتركِ الأمواجِ أبحرُ
كفّنيني بذراعيكِ ى احضننيني
أنا صريعٌ بين نهديكِ ...
لا شيء أذكرُ.!
===================
بقلم: علي الفلّوس / طنجة - المغرب.
تعليقات
إرسال تعليق