خالب قلوب العذارى /للكاتب محمد عوض الطعامنة
خالب قلوب العذارى: يكتبها بإيجاز : محمد عوض الطعامنه
أذكر أني في بداياتي في الكتابة والنشر كتبت شيئاً تحت هذا العنوان ، فتشت عنه في قصاصاتى المحفوظة كي أعيد نشره ، ولم أعثر عليه . لا بأس وفي الذاكرة بقية من أحداثه المنسية التي يمكن أن أوظفها في هذه العجالة .
أذكر في بداياتنا عندما كان يتم توظيفنا ونعثر على عمل ينقلنا من الحارات والسرمحات الى المكاتب الفارهة بتأثيثها ونظافة جدرانها ومياسة الزميلات من سكتارياتها .(ننفجع ) وننبهر ونكاد أن نُجن .وهذا ما حصل لصديقي الذي سميناه وقتها ( خالب قلوب العذارى) .
هو طيب وسيم يتمتع بإبتسامة ممزوجة بحزن لا ينمحي منذ أن توفيت أمه وهو في سن العاشرة ، وعاش من وقتها وهو يتوسل الحنان والشفقة ويستجديها من عيون النساء كل النساء أينما وجدهنّ وحيثما حلّ معهنّ !
ولما جاءت فرصته أن يعمل في مكاتب تشاركه بهن بنات قلتُ أنه ( إنفجع )
ولم يقف الأمر به أن يُعجب بهنّ عن بعد .....لكنه ادعى أنه يستطيع أن يخلب قلوبهنّ ......يوم أطلقنا عليه وقتها لقب (خالب قلوب العذارى) !صدّق المسكين هذا ..........ولهذا استخدم وسامته وبداء ينصب لزميلاته في العمل أفخاخاً وأشراك واحدة تلو الأخرى حتى وقع في شرك خطير بسببهنّ أوصله الى المحاكم والسجن !أذكر أني زرته في محبسه هناك ولمّا أقبل عليّ من كوة ضيقة شاهدت منها وجهه الحبيب شاهدته يبكي بألم ومرارة ! حين أبكاني !
تعليقات
إرسال تعليق