أكاليل /الشاعر نصر محمد
أكاليل
أذرع
وشم
اللين
جامعة الألسن
عمادة تعج بشرايين
النصوص الوارفة بالمشاهد
الحية رأسي التي حوت ليل الأرق
لملمت أفقي عند كل نبض المنحدر
معي من سلالة ماء الطمأنينة
فهم غور طيفك من طمي
صبايا النهر قوالب الأصمعي
وردة كالدهان أسفرت عن
بحبوحة مراسي حافة التشكيل
خرائط مفتحة على أشرعة
فرجة الشطآن قرأت من
التاريخ والجغرافيا
ضمة جناحان
أغالب العواصف
حسب التوقيت
المحلى بريشة
القدر بماغرست
حول خصرك
رقصة من المداد
لها غوث العجب
ملكية بطبع
سلم ظلك
تفيأت روحي
رواية عز صعودي إليك
نواة الصبر التي فرحت بثمار
أميرة شدو أغاني إلهام الدفء
أنت ببطن بكة موعدنا الذي
عزف الممكن في زمن
البرد والصقيع
انتظاري
يهوى
المستحيل
دونك لعق
لعق دونك فوق أريكة
محشوة كل مرار خطف
الخطفة الكبرى من
أجواء رضابك
اختلاس
التمدد
تنوع
بي
وجوه
المدى
بطول
ليلى باقي
خطوة بعدها
يفض في الإعراب
أغشية كانت تحول
بيني وبينك
ترجل شغفي
يزف من نبرة
العناوين
كتاب
سهام
ربيع
الشوق
مقصورة من طرب
الكائنات الحية
معمل الترميز
دفن بيننا
الفيافي
لغير رجعة
فوق
قشرة
رمال
التصحر
تعالي عمادة
ما أحصيت بعشقي
حل المعضلات
بماء لجين
الفضة التي
كانت بالأمس
عصية
على
سردي
أنت
تدخل
الخنصر
تعالي من
تحت غصون البوح
قطرات تحفر بسحر الإمكان
ألوانك مع ريشة القدر
ترسم الحدث العذب
فوق شفاهي تلك من
أنباء سطو زهو
السبابة التي
محت من
الإشارات
كل تيه
كل حيرة
تعالي بطلاء
عنادك من فوق
،الموائد السيارة
بأطباق الثرثرة
بالثمالة طائرة
يركض خلفك
جوعي وعطشي
مما آلفت نفسي
الأساطير الإغريقية
عبير مراسي
كراسي
التوق
تجلى
الحاضر
على أوتار
محفل التكوين
بالماضي العريق
على جنب ضلعك
أقمت مفردات
الخيمة
قطفت من
لغة الحنين
فوق جدار
ساعة المنتصف
ظهرك العاري
ألقيت عليه
مأوى يمين
النقلة النوعية
مواليد الأبجدية من
رحم سطور
التدثر
أشرقت
فوق
نضارة
وجنتيك
روحي
لك الفداء
ارتشف
غرقي
النيل من
هضابك
بقفزة
مدوية
ترانيم ملبدة
على الصداق
المسمى بيننا
كسوة المحراب طه
مزقت من أسلاك الهوى
غرام الألف ميل
تعالي بآلق السين
سنبلة نسمة.
لو تعلمين
إن وقفت
دون
معصرات
عطرك
صعقني
الردى
تعالي مما
توهج
حبل
المداد
الممزوج
بعرق الفلاح الفصيح
النشر على مساع حواسي
مشاع خصلة المد والجزر
تعالي من فوهة النيران
الصديقة اكتحلت بقربك
زووم النماء
نطق حرفي
بسياق لمس
سماء الدهشة
غابة في معانيك
كثيفة تعج
بخيالي العتيق
تلك من أنباء
مغارة علي بابا
أربعون ليلة
تصب
فوق
كتفي
اللؤلؤ والمرجان
هذا مما تيسر من
عنفوانك بين أروقة
الصخور و الشعاب
هتافي معك على
منوال نسيج الدر
المحمود بكل جاذبية
خلف صرير الباب
قبضة من مجرات
مافصلت
رقعة
غزالة
مليحة
أتت
بسيقان
لوعة
حناء
بلقيس
حكايتنا معاً
أينعت بحسن
مرايا صبغة
شرح
إطار
الرؤى
صرح
لقيانا
خر في
حضن
ملامح
وفاء تعالي
لقد دحرجت
فوق حجر المساء
مما عكست أيقونة
التربيع أسماء القيلولة
أيامي في حقول فاكهة
النساء ممتدة حتى
مطلع فجر السلة
تعالي لقد حان
صدى النداء
حبلى الدوائر
مارسمت
فيك
انتخاب
سن
الرشد
نقطة
نبض
ترعى في
وجداني
تسبر غور
المركز تبث
على محور
نواصيك تسكعي
الشاهد والمشهود
الطالب والمطلوب
لذة مأوى الورى
قولي بملء
فاه
خليج
لسان
حالي
فيك
سيرتنا الذاتية
تمخر عباب الغياب
انقشع الصدى من
فرط سهول
حركة
حناياك
التي تقتات
على ولع وله
النداء تلك من أنباء
تخوم التحيات التي
جلبت من أصداف
صخب الوشوشات
ما أسلمت الحدود بيننا
غمزة حرة ذات أفنان
لمزة حطمت
قيد
التمتمات
همزة
ذات
بهجة
أطلقت من
تفاسير أبخرة
الكلمات الجنية
دانت بيننا
الترجمات
دلالك
أشبع
ضرباً
قصائد
الهايكو
لي معك من
عبير يسار
الدلالات
ثورة
على
العادات
البالية والرتابة
تعالي مواويل
مترعات بنعيم
السواقي جداولك
درستها بفقه قيعان
التحدي لب الأصول
لينة عبأتها آية الشعراء
بموجة تربوا ترنوا
على إيقاع
نشوة
النيف
حنفي
على
درب
التلقي
أنا كل
خطوط
الشرق بيننا
تواشجت عند
الينابيع الأولى
فطرة وبراءة
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
تعليقات
إرسال تعليق