نافذة مغلقة /الشاعر مصطفى محمد كبار

نافذة   مغلقة
إلى متى ......... سأبكي
على الرحيل
في ذاك  .............  الشتاء 
كنت أسير أمام .........  نافذة
الذكريات
أتأمل هدوء ......... هديل  الرياح
وشغب أشواقي
أبحث عن قصة .......... حبي الضائع
في متهات ........... الحياة
من خلف جدران  ذاكرة ....... الشبح
كنت أبحث  بين  أوراق .........  أمسي
القديم
و سأبقى  أمضي  بجرحي  الماضي
في حلمي ........... العتيق
سأبقى أقلب ...... صفحات عشقي
المدفون ....... لذكرياتي
ولكني  سأصمد كتلك الشجرة اليابسة
و  أحاول  الصمود ..........  بزمن
الدموع
سأحاول الصمود  كنخلة ..........  اليمن
التي  بقيت   في  صحراء  أحلامها
تصارع  عواصف الرحيل 
وغبار  السنين
بلا
أوراق  و  بلا  جذور
أمام ............  الأحزان  و  لعنات
الزمن
ولكني سأبقى  ألملم ............ قطرات
دموعي
التي هدرتها ......... على فراقك
يا حبيبي
فا أيتها ............ الرياح القادمة
من ماضي  الجريح
خذيني معكِ ...........  إلى حضن
الرحيل  للبعيد
دعيني ............ أرتاح  من  ألمي
من جرح  غرامي
لكي  أنسى ........... بأني  أحببت
يوماً  ذاك   السراب
لكي أنسى ............ سقوط
حلمي الوحيد
فأنا ...............  قد تعبت الإنتظار
عند  نافذة .........  عشقك  
يا سيدي ............   قد  تعبت .. 
بقلم  .......  مصطفى محمد كبار   في  24/6/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كرونا /الشاعر سعيد تايه.. عمان الأردن

جدلية الحزن في الشعر العراقي المعاصر / مقال الأستاذ حسين عجيل الساعدي