قصر مؤقت وقبر مؤبد /بقلم عبدالعزيز الرفاعي
(قصراً مؤقت وقبراً مؤبد)
بقلم عبد العزيز الرفاعى
يعيش الإنسان فى حياته منعم بكل وسائل الترفيه...... فرش جيد.... وكساء جديد.... وطعام لذيذ... وشراب بارد.... وفاكهة من كل ما لذا وطاب.... وينام على أريكته عليها فرش من حرير... وبجواره أسرته... زوجة حسناء..... واولاد يشد أزره وبنات يري فيهم الحنا ن والعاطفة الدائمة.. ثم تأتيه اللحظة التى تتبدل فيها أحواله.... وتتغير فيها أوضاعه...... يترك الجمل بما حمل.... ولا يأخذ معه الإ ما عمل.....
فلماذا لاتبنى لك قبراً تشيده بصلاتك... وتفرشه بصدقاتك.... وتنوره بصيامك.... وتعطره بأذكارك
تجعل فيه سورة الملك فى انتظارك... ومحبة الناس فيه جرانك... وركعتين فى ظلمة الليل هما سراجك....وتجعل ذكرك بالشهادتين دائماً أمام منكر ونكير جوابك.... وتعمل لك صدقة جاريه فى حياتك.... ربما ينساك الأهل والاحباب... بمجرد إغلاق الباب.. فلا ينفعك ندم ولا بكاء.. فقد انتقطع الرجاء... وعمك البلاء...
تعليقات
إرسال تعليق