بواسل الاردن الشامخة /الاديب عيسى نجيب حداد
بواسل الأردن الشامخة
بساحات الأردنيين
هكذا نحن خدومين
نزف البشرى لكل المحبين
رسمنا لوحدة الأردن اجمل معين
لنملأ سهوله وجباله بالحب والحنين
نجتاز كل الصعاب إن وجدت وبالله نستعين
بلادي وان جارت علينا عاديات فالحامي رب العالمين
اردنا بساط انفس وارواح إن تسالمها طيب سلامها الامين
نخشع في محرابه ونفتديه بمهجنا وارواحنا هو الغالي الثمين
لا يشاركه النزاع من الطغي بملئ المحبة انه بقلوبنا فذ يستبين
ظاهر للعيان كشمس الضحى وأن اشرقنا صفوها لا يخالطه انين
وكلنا في اسمه نحيا جسد واحد ما عابته علة فانه طاهر اليقين
تاجنا الحر عرؤوس جنودنا ناظروا بنادقهم تقذف ورود بساتين
انت صنديدها راعي ركبها يا ابن الرسول من كواكب الهاشميين
شعلة ولهيب تبيد من يحوفنا وسياج منيع يحمينا من الظالمين
فانت بدر البدور إن اكتمل بمنارته وشموع تضئ فجر الصالحين
ايا هذه البواسل التي تزداد بجاهها كلما عركتها الصعاب فتلين
على شعبها واهلها لتملأ خوابيهم بزاد العشق والمحبة والسمين
لا يفرغ عنهم قوت يوم مباركة ايتها الخطى بمساحاتنا اسكنين
اجعلوا من كل عدو طامع وحاقد وحاسد في ثرى الإردن دفين
هو الله وحده واهب الامن والامان للشعوب وهو خير الرازقين
فان اصابتكم المصيبة استعينوا بصلاة ودعاء لله خير الصابرين
هو الشافي لكل العلل الجسام وان كثرت سبحانه خير المبشرين
فيمن على البشرية بالخلاص من كروبهم سبحانه خير الشافيين
فيلسوف الأدب المعاصر عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
تعليقات
إرسال تعليق