الوقت /الشاعر مالك عماد.. الجزائر
الوقت
ماستره الفؤاد فضحه القلم.
يقولون الوقت انفاس.
ثم ماذا بعد ذلك...
قطعت دابر الزمان هفوة.
اشعارحكت غزلا للنساء وفقط.
انحنينا لهن حبا او مكرهين .
غرسنا كبريائنا .
عصرنا عقولنا ونحتناها شعرا لابتسامتهن.
....استحمت حروفونا كذبا لارضائهن.
إمتطت جملنا خيولا لاهفة مرتلة.
تنازلنا بأيامنا الطوال على شبق الدفاتر.
إنزوينا وحدة وأيقظنا كل مافينا جميل.
لنبهر ليهتم بنا ليُرى فينا الرجولة.
لنكون أحلامهم الماشية اليقظة.
هل الاشعار والكلمات تصدق
الا لذلك.
أحياتنا قوتنا ضعفنا هزلنا
الا لذلك
أدنيانا أنشودة العناق الوحيدة.
بسمة الدء المنزوية في الثغر.
مجاديف الدنيا تهرول لا نمسكها متراوحة.
وقت يسري يتاطير متعاقبا متلاشيا.
سكرنا سكرة قبع التاريخ مروجا مذهولا.
سلامي إليك عقلي من ضيق صوتك.
أهذه الدنيا الجارفة بزمان خلته جليلا.
يشق أوتار النضج تتلاشى وتسيح.
أمة مغروسة في التيه القديم.
كل يرمي نكرانه للاخر.
الجميع نظيف متناغمة سنابله.
أنسجد للنساء صبحا وعشية.
أنركع لغير هذا العشق الزائف.
نتعرى من روجولتنا ونرتدي أسمال الزيف.
فلسطين تورق
عراق ممزق
سوريا تحدق
ليبيا تسرق
اليمن يحرق
تونس تنزلق
الجزائر تغرق.
المغرب يشنق.
وإذا عدتم عدنا
كلٌ يسبي معشوقه موثقا.
لا حسيب لا رقيب لا دين لا شرف.
نزوة أم شهوة أم.....حيوان بائس.
عقل إستفاق وجنن وقال وتردد.
مالك عماد الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق