كجدول ماء رقراق /الشاعرة رنا عبدالله

كجدول مَاء رَقْراق . . . 
تَدِقّ الذَّاكِرَة . . . 
فتشتاق لَك الْعَيْن 
والاحداق . . . . 
وكالنوارس . . . . 
حِين تَحُطّ عَلَى الجُرْفِ . . . . 
تُحَاوِل عابثة . . . لَه . . . 
حُبًّا وَالْعَنَاق . . . 
أَنَا احْلِق حَوْلِك . . . . 
وَبِكَثِير حُبّ 
وَلَهَفَه 
واشتياق . . . . 
وكنسمات عَذَّبَه . . . تَهُبّ . . . 
مِن جَرَف شَلّال مَاء . . . 
وَفِيه قَطَرَاتِ مَاءٍ . . . 
خطأً . . عَلَى الْخَدِّ 
تَنْسَاق . . . 
أَنَا عِنْدَ ذكراك . . . 
تَسْقُط قَطَرَات الدَّمْع . . . 
حِينَ يَكُونُ الْحُنَيْن . . . 
مُؤْلِمًا 
و خِنَاق . . . . 
وَعِنْد الْمُدّ وَالْجَزَر . . . 
يَأْخُذُ مِنْ الْيَابِسَةِ . . 
وَأَحْيَانًا 
يُعْطِي بأغداق . . . 
كَمَا اعطتني إيَّاك 
الدُّنْيَا . . . 
وَأَسَفًا . . . حَكَمْت عَلِيّ . . 
بِأَلَم الْبُعْد 
وَالْفِرَاق . . . 
أَيَا بَحْرًا . . . . 
أَيَا شَيْئًا بِي لايموت . . . 
وَيَبْقَى حَيًّا . . . . 
كُتِبَت عَنْك . . . حَتَّى 
ابْتَلَّت بدمعاتي 
الْأَوْرَاق . . . . 
وَحِين أُحَاوِل نسيانك . . . 
كَأَنِّي أُحَاوِل . . . . 
إِشْعَال جَمْرَةَ فِي 
عُمْق الْبَحْر 
فقل لي ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ 
هَلْ تَسْتَطِيعُ لَه 
مِن إحْرَاق . . . . . . . . ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ 
 
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كرونا /الشاعر سعيد تايه.. عمان الأردن

جدلية الحزن في الشعر العراقي المعاصر / مقال الأستاذ حسين عجيل الساعدي