اليوم /الشاعر محفوظ البراموني

اليوم  ..
أخر ورقة من نتيجة2019 ..
لا يوجد أوراق  بعدها  ..

و أنا أمزق  الورقة قبل  الأخيرة  ..
تأكدت أن العام إنتهى ب الفعل   ..
الأيام دائما  لا خلود  فيها  ..

إنتهت 2019   ..
صارت ..
ماضيا  تاريخيا ..
ثم وضعت نتيجة العام  الجديد ..
ب أوراق شهوره  المعدودة  ..
إنتظر  أيضا  عام زائد ع  عمري ..

يا ليت عامنا هذا  ..
يسقط الظلم من الكون ..
يرتفع العدل ب أجمل اللون ..
تختفي فيه  ..
قسوة  القسوة  ..
      وجع الجوع   ..
             ألم المرض ..
                  عذاب  القهر  ..
تذهب هذه الأوجاع ل الجحيم ب غير رجعة ..
ويعم  ف الكون ..
 الخير  ويلون ب  أجمل الألوان ..
تختفي ألوان الحداد   و  الدم    ..
تختفي أدخنة الشداد  و الغم     ..

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب  ..
تشق الضحكات بين شفاه ..
المظلومين ..
      المقهورين ..
              المساكين ..
ع كل الكرة الأرضية  أجمعين ..

تخضر فيها روعة الأماني  .. 
         نسمع  فيها فرحة  الأغاني  .. 
ب صوت  الأطفال الأبرياء الذين تعاني ..

و الشعوب الطيبة   ..
تتغنى و تتراقص   ..
و تبتهج  و يعلو صوت الضحكات ..
تحرق فيه ريات الآهات  ..
لا قهر   لا دم و لكن الروعات  ..

ينتشر  فيه الخيرات  بين البشريات ..
يزدهر  خلاله ثنايا الأمل والتفاؤل  و الطيبات ..

يا عامنا هذا  ..
ما أحوجنا الأن  ..
ل الضحكات  الحقيقية  ..
لا ل الصرخات المدوية  ..

لقد اشتقنا إليها ..
أجسادنا جفت فيها ..
 الطمأنينة والخير والسلام ..

ابعث  لنا المحبة و الوئام  ..
 التي تبني جسور التواصل و تضيء الظلام ..

بين قلوب البشر الشاردة ..
إبعد عنا كل الأحاسيس الباردة ..

إجعل كل  النفوس  تفرح وتجلجل  ..
ب الهدوؤ النفسي   تقرع و تهلل     ..

اخيرا .. 
تحدثني نفسي ..
 هل سيتحقق ما طلبته  ..
من عام 2020 الجديد   ..

أم س أكتب نفس الكلام ف عام 2021
إن كان ف العمر بقية ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كرونا /الشاعر سعيد تايه.. عمان الأردن

جدلية الحزن في الشعر العراقي المعاصر / مقال الأستاذ حسين عجيل الساعدي