وهم /الشاعر شهدى منير شهدى
وهم
====
فيضاً
تغمرين صمتى من نبع القصيدة
وتصيرين لغة
اقرأ بها نزفاً
ينسكب فى قلب صباحات شريدة
لم اقصد
أن يتمزق قلب طفل
بلطف عينيكِ
وينادى اسمك
فى حشرجات البوح الوقيدة
وحين يتسلل حديقة برتقالك
يفقد الذاكرة
ويموت
على سجادة أحلام بليدة
كنت أقصد وطن يمتص احزاننا
وطن يرشرش الفرحة
على أعتاب ابوابنا
ينادينا
يبحث عنا
بين كراكيب الغربة
يسأل طفلة على الاسفلت تبكى
تائهة أنتِ أم طريدة ؟
للطفل قلب برىء
للطفل حُلم برىء
حبكِ قدر
وقلبك ملون ألوان الرحيل العنيدة
امنحينى
تحلق آخر ,
وسماء للبكاء جديدة
هجيج دموعى
يوقظنى ..... يحرقنى
يخرج رفات أحلام وئيدة
صرت كل مساء
أرى ظل بيتنا ،
بين رخات حنين
هطلت دموع
من ترانيم الصبايا
فى المدن البعيدة
والجنة
هناك ...........
أوراق توتها يابسة
لأدون عليها وهماً يدعى
إمرأة .. وطن .. قصيدة
بقلم / شهدى منير سهدى
تعليقات
إرسال تعليق