لها/ الشاعر رياض السبعه
لها
ليتني استطيع ان اكتب لك رساله
أن أخبرك كم اشتقت لك...
.......
قالت انا اميمه
والحب بقلبي لديه قضيه
وكلماتي لا تبوح بهواها خوفاً ورويه
فاصابتني لعنة فيها كل العنصريه
فطويت نفسي على نفسي بعفويه
وتاكلني الصمت بين جدرانً ابديه
والتوحد رفيقاً بل أصبح نبض وهويه
تراني من بعيد انسان ولاكنها لعنة جهنميه
تستظل تحت حنايا عرش متهالك وتموت برويه
لا قطرة ماء تسقى ومنعت أحلامها الورديه
قتلت الروح فيها فهي جسداً يمشي بلا انسيه
أن رأيتها فهي مجرد اطلالً وبزمن منسيه
قالت انا اميمه
......
اكتب عن قصة فتاه عاشت بزمن الجاهليه
زمن الؤد والأنثى مجرد جارية بلا قيمةً مخفيه
الكل منها يشمئز منها وكانها روح ملعونه لجنيه
وظيفتها إطعام طعام وتربيه وتعامل بكل كراهيه
وتوشم كعبده وتباع بسوق نخاسه او تكون هديه
رأيتها فظننت انها ابنة او اخت لسيدً من بني اميه
تمشي هويناً وتهتز الأرض تحتها كاميرة شاويه
حرةً من صلب احرار لاكن الذل مذلة لها وقتيه
كان سيدها اميه قلب حاقدً بكل صفات والمعنويه
خلا قلبه من الحب ولم يدخل فؤاده الا السوداويه
راني ونظراتي نحوها كروح هائمه تبحث عن حوريه
فستشاط غضباً وحمل سياطه يظربها بكل عنجهيه
يريد لها المهانه وان يكسر عنفوانها وتكون مخزيه
وعينها لم تكسر رغم العذاب الواقع عليها بكل ظلميه
قاومة وفرسان قبيلتها مابين اموات او خنوع لاميه
فجلس يستلذ بعذاب وليته يواجه الرجولة برجوليه
دفت سرها والثبات كان عنوان وخوفاً على حبً بكراهيه
فقيدها بسلاسل تحمل القهر لتكتب لها حياة مئساويه
فنظرت بعينها دمعهً وكانها تقول ابتعد واقترب بحذريه
فكيف سادنو منها إذ كان قربي لها مخاطرة ولها موتيه
فوالله لولا خوفي عليها لحملت السيف مقاتلاً ببطوليه
فأنا من صعاليك العرب وخلفي قبيلة اشاوس ويعربيه
رياض السبعه 30/10/2019 Riad AL Sabah
تعليقات
إرسال تعليق