وتنتهي اللعبة /الشاعر محمد نجيب صوله
**وتنتهي اللعبة**
على ذاك الرصيف
كانت المغامرة
والحديث الطويل
بين الجد والمؤامرة
سجلها التاريخ
بيننا صفحات..
ودونت الأيام..
سطورا للذاكرة
المطر والبرد..
ودموع الصقيع
الشمس والحر
وهروب الأجساد
لرسم الخيال
مسافات الخطى
ومعانات الانتظار
ايام وأيام..
جرفتها الاعوام
وفي كل ساعة..
كنا نتجرع الأوهام
من كفوف السلام
عوض فناجين الرخام
يا رصيف العمر
يا عيون بكت
من كانوا نيام
غادرونا جميعهم
الى ذاك المقام
كم لعبنا..
وكم كنا للهو نحن
بلا كره..
ولا ثمة اختيار
بلا نزاع..
ولا رسم القرار
لعبنا وزدنا امتطينا
صهوة الرحيل
والترحال المرير
على متن القطار
**الشاعر**
محمد نجبب صوله/الجزائري
تعليقات
إرسال تعليق