قصة الكاتبة امال محمد

*                      ☆ (▪︎ صبر أم ▪︎) ☆
تبداء القصة: ولدت فاطمة فى عائلة ثرية جدها كان غنى وبعد وفاة جدها اخذ عمها كل مايملكة جدها لوحدة وباقى اخواته لم يتكلموا وفوضوا أمرهم لله الاوالد فاطمه رفض السكوت حاول عدة محاولات ان ياخذ حقة لكن رفض اخوه
واخر ما لجأ إليه والد فاطمة  هو رفع قضية باخذ حقه وعندما حكمت المحكمة توفي والد فاطمة وهنأ بدء انتقام العم من اولاد أخوه بعد تهديده لزوجة اخوه ان لم تتنازل عن القضية هياخذ اولاد اخوه وكان الحل هو التنازل..                        زوج العم البنت الكبرى من ناظر العزبة اللى كان بيغير والد فاطمة علي امها منه.                                                                                                                                     فاطمة البنت الصغرى التي تدور الأحداث عليها وعمرها كان
خمسة عشر سنه تقدم لها شاب متيسر الحال رفض عمها  الزواج منه وزوجها
شاب لم يتحمل مسئولية الزواج فقير الحال سكن فى غرفة
عزاب فى محافظة اخري بعيدة عن امها وعانت فاطمة من الفقر
مع زوجها و انجبت فاطمة اربع اولاد البنت الكبرى أمانى
أصيبت بشلل أطفال وعانت معها كثيرا  فى علاجها
وتعليمها حتى كبرت وأصبحت موظفة.                                وسمر البنت التى اصغر من امانى بسنة واحده جميلة 
تغطى وجها من شدة جمالها كانت تحلم امها ان تزوجها وتراها عروسة بفستانها الأبيض وفى الكوشة لأن عم فاطمه حرمها من كل ده وتخرجت سمر واشتغلت فى ألفجالة وتعرفت
على زميله معها عرضت عليها الزواج من اخوها التى كانت
تبهر بيه كل صحبتها وكانت إخته عملاه "دنجوان زمانه" شعرت 
سمر بفوزها بباهى وقالت لها ايه رايك تقابليه رفضت بشدة
بسبب رفضها اتحرج باهى واختفى لمده سنه وعندما عاد قال انه عايز يتقدملها
لانه عرف قيمتها فى السنه اللى عدت لانه سأل عليه وكان
الرفض هذه المرة من عند والدتها وقالت ده واحد كذاب احنا
مش عوزين الناس الكذابه دي اصرت سمر على باهى وبعد كتب الكتاب بدء باهى يظهر على حقيقة وأيقنت سمر
وقتها كلام امها عنه أنه كذاب وبيخدعها لانه قال انا
هجيب كل حاجة لكن كذاب و جاى يعمل صفقة ويتزوج ببلاش 
فى غرفه فى شقة والدها ويأخذ مبلغ الشقة من صاحب الشغل يعمل مشروع فى ارض أمه عرفوا أصاحب الشغل قالو احنا نساعدك انت لكن اهلك لا وعرفت والدة سمر قالت لازم
يجيب شقة ياام هى كده هتطلق كده واصرت ام سمر على
الشقة عندها جاب الشقةولكن فى اسواء مكان امامها قتلية وعلى المنور و خافت امها  تطلقها من كلام الناس والجيران
وتم الزواج و شافت سمر مع باهى من العذاب الوان من علوصوتها كان الجيران فاكرين ان ملهاش اهل بعد ذلك من شدة عذاب سمر اضطرت امها ان تنقلها الى الشقة
اللى عايشة فيها يعيشوا معاهم فى الشقة علشان حست بالذنب وبعد ذلك جمعت سمر كل ما بلدها من ذهب وأموال
وبنت شقه فى منزل والدها وبعد ان ايقنت سمر ان الحياه ابتسمت لها كان اختبار الله سبحانه وتعالي للام ثم بنتها   وذلك بأن ظهر شئ غريب فى جسد سمر وقالو الأطباء انه مرض خطير وبعد ذلك عرفت ام سمر انه سرطان الثدى
هذا بعد ان انجبت سمر ثلاث اولاد أصغرهم عمره سنتان  وبعد ذلك قرر الاطباء استئصال الثدى وبعد العمليه قررت  سمر ان تربي اولادها الباقي من عمرها ولكن القدر لم يسمح لها بذلك لان المرض قد انتشر فى باقى جسدها  وحاولت الام والاخ الذي كان يعمل مدير حسابات فى مستشفى خاص بكل أتطرق من كماوى إشعاعي لكن باتت محاولتهم بالفشل لان المرض كان فى طريقه إلى المخ و كان كل قلق سمر من مرضها هو الاطمئنان على اولادها
فجلست الام بجوار بنتها فقبلت سمر يد امها وصتها على
اولادها وبعد معاناه مع المرض بفترة جاء والد سمر إلى المنزل  معه ملابسها وحاجتها صرخت امها وقالت سمر ماتت فصرخ
والد سمر وقال .انتى بتبشرى عليها ليه هى تعبانة شوية واخذوها فى العناية
المركزة ولمن الأب ماكنش يعرف انها بتحضتر وبتطلع فى الروح ولكن الأطباء اتصلوا بخوها وعرفوه انها بتحضتر
ارجع بسرعه و زميلك هيكمل الشغل دخل محمد عليها نظر اليها نظرة اخيرة   وصته على اولادها اتصل أخوها بأمها  قال ماما سمر توفت صرخت الام من شدة الصرخه سمعت الجيران بها جريوا عليها وقالوا اكيد كذب اتأكدي قالت أخوها إلى اتصل ذهبت الام إلى المستشفى وعند الغسل قال أخوها مين اللى هيقف على الغسل فصرخت الام وقالت انا فقال
الابن.. انتى ياماما..فقالت اه انا "فلن يرى احد
بنتى غيرى" هى مش عايزة حد يعرف مرضها اللى هايدخل هيعرف ان عندها سرطان دخلت الام وقبل ابتداء الغسل
قالت لها المغسلة آيات من القرآن كل اللى فاكره الام اللهم أجرني في مصبتى واخلفنى عوضنا عنها وفتحت عين سمر لاعتقادها ان لون عين بنتها العسلى  سيختفى عند موتها قالت اكيد مماتش
سمر مغمى عليها وهنأ قالت المغسلة ربنا يصبرك يابنتى دى
شابه صغيرة توجع القلب بنتك الملائكة حولها ربنا حطها فى  مكانه كويسة وحلوه وهى بتغسلها كانت هتقع خافت عليها كانهالسه عايشه ودفنت سمر ولأول مره ترجع من غيرها كانت
دائما ترجع مسنودة عليها لانها كانت بمثابة عمود فقرى لها
لان كانت سمر عكازها وعكاز اختها هى كانت متعكزة
عليها لكى تكتمل المعاناه حصلت بعد فتره من وفات سمر  المفاجأة طلب باهى ان يتزوج ولكن المفاجأة انه عاوز
يتزوج فى الشقة اللى بنتها سمر فى بيت ولدها فرفضت امها هددوها ان ياخذو اولاد منها ولكنه صمم واخذ الاولاد              و جاء دخول الاولاد المدرسة وكانت قريبه من منزل ام سمر لحين استكمال الأوراق ونقلهم إلى مدرسه قريبه من المنزل الذى تزوج فيه ولما عرفت المشرفةوكانت تعلم بالاحداث فصعبت ام سمر عليها فبقت المشرفة تخرج الاولاد ساعة تشوفهم لأن ام سمر مش عوزة تأخذ حضانة وتقف امام  باهى فى المحكمة علشان اولاد سمر ميكروهاهش فضلت
تتحايل على باهى مرة...و مرات ابوهم مرة علشان تشوفهم  او تسمع صوتهم وسبحان الحى الذى لا يموت ارد الله ان يصطفى الجده بان كبر الاود وعادو اليها لترى الام ابنتها سمر فى الابنه الكبرى كأنها سمر ليستجيب الله سبحانه وتعالى لدعوة الجده اللهم اجرنى فى مصيبتي واخلفنى خيرا منها
وهذا هو جزاء الصابرين
اما عم فاطمه فقاموا اولاده بأخذ كل املاكه وتركون حتى     مات فقيرا لا يملك شئ  ليقف امام الواحد الديان لليحاسب    على ما فعله وذلك هو عقاب أكل مال اليتيم                       وسبحان ملك السموات والارض ▪︎
                                                   بقلم {{ أمال محمد }}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كرونا /الشاعر سعيد تايه.. عمان الأردن

الشاعر يحيى حسين