الشاعرة سحر محمد ابراهيم أبو العلا
تلك الروايه.
تلك الروايه
كلما هممت بالقراءة
أجدني قد أمسكت بها.
وأعود لقرائتها من جديد.
وكأنني لا أمتلك
من الكتب غيرها.
أو كأن لم يوجد
علي رفوف مكتبتي غيرها.
ولم لا؟
قرأتها ما يقارب المئة مرة
أو يزيد.
وكلما قرأتها وكأني أقرأها
من جديد.
من كثرة ما قرأتها.
تكاد أوراقها تبلي.
وحروفها البعض
منها قد اختفي.
لكني أعلم كل حرف
حفظتها عن ظهر قلب.
ولم لا.
وكلما قرأتها وكأني
أقرأ نفسي بين حروفها
تصفني كلماتها.
وكأنها أنا.
وكأن الكاتب حين كتبها
كان يجسد لوحة.
عنوانها أنا.
بقلمي سحر محمد ابراهيم ابوالعلا
#Sahar_AboAlola
تعليقات
إرسال تعليق